لأن مسامات الروح تتفتّح حين أستشعرك وأنت تهمسين في أذني يا صديقة ولأن
هموم العمر تتبدّد كلّما ألقيتي بطيفك الملوّن على أيامي .
أتمنى أن أدنو منكِ وأنيب قوسين أو أدنى إلا أنني أعلم بأنكِ في عالم حيث الجميع فيه أطياف لا اكثر ، ولأنك طيف من هذه الأطياف فملامستك لملامح وجهي مرّة أخرى باتت مستحيلة .
كم أود أن أروي للغرباء عن طفولتي الممتلئة بك وكم أود أن تمتليء رئتي بأنفاس تحمل اسمك كلما تحدثت عنكي .
كم يؤلمني رأسي يا صديقة وكم يؤلمني غيابك حتى أصبحت أهاود ذاكرتي لعلّها تستجمع ما أستطيع أن أسكّن فيه جميع آلامي وأوجاعي .
ولأن مهاودة العمر باتت صعبة سأحاول أن ألقي بهموم صدري وأفرغها على طيفك علّك تستطيعين أن تحملي شيئاً منها كما كانت أكتافك تفعل عندما كنتي هنا معي ،، ليتني أستطيع استشعار القلق الذي اعتدته من وجهك الملائكي علية كلمّا أحسست بالضيق
أنتي يا ملاكي ،،
هل تستشعرين البكاء الحلو المذاق في قلبي كلما ذكرت اسمك ؟!!
هل يدرك هؤلاء الغرباء بأنك أكثر من روح عبر أيامي ؟؟!!
هل يدركون بأنك أكثر من قلب عانق أحزاني ؟؟!!
وبأنك أكثر من ظل أستشعره عندما أكون في بقعة ضوء وسط عتمة قلوب كثيرة من حولي ؟؟!!
هل يدركون بأنك أكثر من ذاكرة تسرق العمر ولا تعيده إلا رماد ؟؟ وأنني بتُّ لا أنحني لأي قلب يستشعر الحزن فيني ؟؟!!
هم لا يدركون يا ملاكي .
أتمنى أن أدنو منكِ وأنيب قوسين أو أدنى إلا أنني أعلم بأنكِ في عالم حيث الجميع فيه أطياف لا اكثر ، ولأنك طيف من هذه الأطياف فملامستك لملامح وجهي مرّة أخرى باتت مستحيلة .
كم أود أن أروي للغرباء عن طفولتي الممتلئة بك وكم أود أن تمتليء رئتي بأنفاس تحمل اسمك كلما تحدثت عنكي .
كم يؤلمني رأسي يا صديقة وكم يؤلمني غيابك حتى أصبحت أهاود ذاكرتي لعلّها تستجمع ما أستطيع أن أسكّن فيه جميع آلامي وأوجاعي .
ولأن مهاودة العمر باتت صعبة سأحاول أن ألقي بهموم صدري وأفرغها على طيفك علّك تستطيعين أن تحملي شيئاً منها كما كانت أكتافك تفعل عندما كنتي هنا معي ،، ليتني أستطيع استشعار القلق الذي اعتدته من وجهك الملائكي علية كلمّا أحسست بالضيق
أنتي يا ملاكي ،،
هل تستشعرين البكاء الحلو المذاق في قلبي كلما ذكرت اسمك ؟!!
هل يدرك هؤلاء الغرباء بأنك أكثر من روح عبر أيامي ؟؟!!
هل يدركون بأنك أكثر من قلب عانق أحزاني ؟؟!!
وبأنك أكثر من ظل أستشعره عندما أكون في بقعة ضوء وسط عتمة قلوب كثيرة من حولي ؟؟!!
هل يدركون بأنك أكثر من ذاكرة تسرق العمر ولا تعيده إلا رماد ؟؟ وأنني بتُّ لا أنحني لأي قلب يستشعر الحزن فيني ؟؟!!
هم لا يدركون يا ملاكي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق