- جميلة هي امنياتك لهذا العيد !!!
- بل هي جدار عازل لما تحتها ..
- وهل نحن بحاجة لأن نُخبّيء الأماني ؟!! وممن ؟!!
- هناك يا صديقة من يسرق الأماني ،،، من يجعلها تبدو بعيدة ،، من يشوّه براءتها وصدقها ،،،
- وهل الأماني تُسرق ويُعبَثُ فيها !!!!!!؟ جميع الأماني هي بريئة ...
- ليس الأمر يا صديقة أننا لا نقدر على الحفاظ عليها ... لكن هو ذلٌّ عندما ترتبط أمانينا بأحدهم حتى لو كان قلبه بنظرنا أقرب إلى الجنّة ... وحتى لو بدت تفاصيل أمنياتنا بقربهم تجعلنا نعتقد أننا لن نقدر على العيش بدونهم ... أقلّه العيش كما كنّا ..
- هم إذاً مقرّبين ؟؟؟!!!!
- هم علّمونا أنّ القلب الذي لا ينبض إلا ليعيش لا يستحق الحياة أصلاً ... وأنّ لحظة صدق وعنفوان تُغنينا عن أمور كثيرة تعلّقنا بها رغم كذبها .. وأنّ للحب أوجه كثيرة وأنّ كلمة "حب" لها أكثر من لغة وأكثر من طريقة وأنها أرقى وأفخم مما تعلمناه في الأشعار النزاريّة وأنّ ما ينقصها فقط هو أرواح صادقة طاهرة طيِّعة لتتمِّمَ معناها لتجعلنا قادرين على أن نغلّف قلوبنا ونهديها لهم دون أن نخاف عليها من التّلف أو الضّياع أو الهجران ...
- ولم لا نتمنى ما نريد في حضرتهم ؟!!!! أوَليسوا خيِّرين ؟؟!!!
- لأنه ( ذل ) أن نقع وأرواحنا تحت وطأة حلم وأمنيات وأن نقف على حافة الترقُّب لما ما لا نعلم .. كمن يُعانق فرِحاً الفراغ ، إنَّ أشباه أمنيات نختبئ خلفها كمحاولة يائسة لأن نريهم أن هذا ما ينقصنا ، بينما يكمن الوجع في مساحات أمنيات مختلفة تماماً هي أكثر أماناً يا صديقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق