من أنا

صورتي
عمّان, Jordan
الحب ينمو عندما تمرره .. بحاجة لحب اكبر؟ .. إبدأ بتمرير الحب للأخرين كل شيء يبدو أجمل ، لو أعطيناهُ حقّه من غمسةِ الرضا ... كل ممرٍّ ضيّق في نهايته متسّع .. كل عسرٍ ينتهي بيسر.. وكلّنا لله دائماً ، وأبداً

السبت، 18 يونيو 2016

ياسمين ..







عندما كان قلبكِ بخير ..
 كان يزهر الياسمين في عينيكِ أكثر ...
كانت نشوة الأجفان أعمق ...
 وانحاءة الفم الضّاحك أكبر ...
كان صوتكِ يُنبِتُ ربيعاً كاملاً  تزهر فيه جميع الحواس ..




الاثنين، 7 ديسمبر 2015

مطر ..




ويدعوني هطول المطر إلى القلق أكثر مما ينبغي ..
فلا أنا أملك مظلة .. ولا معطف محبٍّ يحميني من المطر  ..

ويؤثر في روحي المطر المالح في عيني أكثر ..

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

الاثنين، 20 يناير 2014

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

عندما خبّأت أحاديثها


هو ذلك الحديث الذي أجلته مرات كثيرة برغم كل محاولاتها بأن تزفره كومة واحدة ثم تغمض عينيها وتنام ..
هي تتكيء على قلب من نور وتصنع منه جناحان وتطير لتخبر العالم عن شيء من التفاصيل النورانية التي يبثها الله في قلوب النّاس دون أن يشعروا ليتوقفوا عن الاحساس بالألم ..
هي تتكيء في دوخة غير مبررة على قطعة من نور وتمنح نفسها الاحساس بالتساقط الحر بحيث يصبح الألم الذي كانت تشعر به بالشّق الأيسر من صدرها لا معنى له وبأن هذا الكم الهائل من العطب الذي أحدثته السنين في روحها لم يعد له أي أثر وأنه اختفى كغيمة نشرت أجنحتها ثم  رحلت .

ديسمبر



ويحدث في ديسمبر أن يتحرّك في داخلك ما كان يرقد بسلام ...

ديسمبر .. يا عتمة الذاكرة الموجعة التي غطّتها غيماتك السوداء فسقطت مطراً مالحاً ..


الأحد، 24 نوفمبر 2013

فقط ذاكرتي تؤلمني


ويحدث أن يقودك الفقد للدرك الأسفل من الحزن . ما أن تمد يدك لتدّسها في قلوبهم فتشعر بها باردة فذلك معناه أنّ الظّهر الذي كنت تتكيء عليه قد انكسر وبأنّ كل الأشياء الجميلة المخبّئة في تلك القلوب قد انطفأ نورها .
ولم يبقى في جيبي إلا بعض الذكريات وأشخاص هم أقرب ما يكون إلى قطعة شوكولا كانت في فمي وذابت وكل أثر تركوه في لحظة من لحظات العمر قد اختفى لتدرك حقيقة أنّ لكل شيء "حلو" نهاية .
الآن أستحدث ذاكرتي كثيراً للكتابة عنهم فأجد كل الأشياء ضبابيّة ، وكل الوجوه التي مرّت هي متشابهة تحمل نفس الملامح ونفس الصّوت ونفس الوعود .
من المثير للسخرية أن تشعر بالموت مع أنّك لا زلت على قيد الحياة ، أن تشعر بغصّة تمنعك من الكلام أو حتى التنفّس وكأنّك فقدت رئتيك ، وأنّ ذلك الحزن العتيق يأتيك يومياً في بريد أنيق ليذكّرك بأنّه يحتل في داخلك وطن بأكمله .

ويحدث أن تتآمر كل الأشياء السّيئة لتتكوّم أمامك بطريقة تذكّرك فيها بأنّ الموت وبرغم قسوته هو أفضل ما يمكن أن يحدث لك ،  فيقودك حزنك نحو السّماء ، فتنادي :
 "وأنا يا الله " ......
 الآن أحتاج شجاعة تكفي لأدفن فيها قلوبهم ، أمنياتي معهم ولهم . أحتاج ايماناً عميقاً يجعلني أرفع يديّ إلى السّماء وأقول : "أحتاج إلى أن أتنفّس يا الله ، أحتاج إلى حياة أخرى صغيرة تبثها في قلبي بعيداً عنهم" .